هو قيس بن الملوّح بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعده بن كعب بن ربيعة العامري و الملقب
بمجنون ليلى (توفي عام 688 ميلادية) .شاعر
غزل عربي ، من المتيمين، من أهل
نجد.عاش في فترة خلافة
مروان بن الحكم و
عبدالملك بن مروان.
لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب
ليلى بنت سعد العامرية التي نشأ معها و عشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به ، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش و يتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في
الشام وحيناً في نجد وحيناً في
الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.
لقيس بن الملوح ديوان شعري في عشقه لليلى حيث كان لقصة مجنون ليلى التأثير الكبير في
الأدب العربي بشكل خاص كما كان له تأثير في
الأدب الفارسي حيث كانت قصة قيس بن الملوح إحدى القصص الخمسة ل
بنج غنج أي كتاب الكنوز الخمسة للشاعر الفارسي
نظامي كنجوي. كما انها أثرت في الأدبين
التركي و
الهندي و منه إلى
الأدب الأردوي.
من أبياته في ليلىتذكرت ليلي والسنين الخواليا
وأيام لا اعدي على الدهر عاديا
أعد الليالي ليلة بعد ليلة
وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا
أطوف بديار ديار ليلي
أقبل ذا الجدار وذا الجدارِ
وقد كانت ليلى تبادله العشق فقالت فيه:كلانا مظهر للناس بغضا
وكل عند صاحبه مكين
تخبرنا العيون بما اردنا
وفي القلبين ثم هوى دفين